کشف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، الأحد، أنه من المتوقع أن ترتفع مداخيل المحروقات بـ45 بالمائة، لتفوق 50 مليار دولار، مع نهاية السنة الجارية.
ورجح وزير الطاقة، أن يتم تسجيل 2 بالمائة في الإنتاج المحلي للمحروقات، مع نهاية سنة 2022.
وأفاد محمد عرقاب، أن الصادرات خارج المحروقات، من المرتقب أن تسجل زيادة بحوالي 40 بالمائة مقارنة سنة 2021، لاسيما على مستوى صادرات المواد المنجمية والمنتوجات البتروكيماوية.
وحققت الجزائر إنجازات واكتشافات هامة في مجال النفط والمعادن، كما أعلنت استعدادها لبعث استثمارات ومشاريع جديدة.
وارتفعت إيرادات الجزائر من النفط والغاز بنسبة 70 بالمائة خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2022.
وبلغت إيرادات الجزائر 12.5 مليار دولار من بداية شهر يناير إلى غاية نهاية شهر ماي 2022، مقارنة بـ12.6 مليار دولار في الفترة نفسها من سنة 2021.
وبالحديث عن إمكانات الجزائر الطاقوية، كشف وزير الطاقة والمعادن محمد عرقاب، في حوار أجراه مع صحيفة “لوبينيون” الفرنسية، أن الجزائر ستورد 26 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى إيطاليا، بالإضافة إلى 8 مليارات إلى إسبانيا، مشيرا إلى إمكانية زيادة الشحنات بـ4 مليار متر مكعب في السنة.
من جهته، كشفت الشركة الوطنية للمحروقات “سونطراك”، شهر أكتوبر الماضي، توقيع 5 عقود هامة مع شركات وطنية من بينها شركات مبتكرة وناشئة، بالإضافة إلى توقيع عقدين مع شركتين إيطاليتين.
