وزير الموارد المائية أرزقي براقي يجتمع مع المدراء الولائيين من أجل تقييم منجزات القطاع
ترأس أرزقـي براقـي، وزير الموارد المائية بمقر الوزارة اجتماعا تقييميا خصص لعرض الحصيلة السنوية للمشاريع القطاعية المنجزة،خاصة ما تعلق بتطوير مناطق الظل و كذا لمناقشة جملة من الإشكاليات التي من شأنها دفع العجلة التنموية لذات المناطق.
أكد السيد الوزير في بداية كلمته على ضرورة تنمية مناطق الظل مع العمل على تحسين تجسيد المشاريع المتعلقة بتزويد ساكنة هذه المناطق بالمياه الشروب، مشددا في نفس الوقت على أولوية وضع المواطن في صميم إستراتجيةو نشاطات القطاع.
و كانت مناطق الظل، المحور الأساسي لهذا اللقاء، حيث تم تقييم أثر البرنامج الهام الذي تقدمت به الحكومة في 2020، و المتمثل في تمويل مشاريع عديدة بمبلغ إجمالي يفوق 64 مليار دج خصصت للقطاع.
كما ذكر السيد الوزير بالقفزة النوعية لقطاع الموارد المائية من خلال الحصيلة الايجابية المسجلة فيسنة 2020، رغم الأزمات التي شهدها القطاع،واستلام عدة مشاريع التي ستساهم في تحسين الخدمة العمومية للمياه خاصة في مجال توفير المياه الصالحة للشرب و كذا مجال التطهير إضافة إلى إعادة إنعاش جل المشاريع المتوقفة و التي من شانها دفع العجلة التنموية على المستوى المحلي.
و في هذا الصدد تم استلام 2326 مشروع منها 1340 مشروع موجهة لتزويد مناطق الظل بالمياه الصالحة للشرب.
خلال اللقاء استمع السيد الوزير إلى عدة عروض تخص وضعية البرامج المسطرة و الهادفة الى تطوير مناطق الظل بالإضافة الى تحديد و تشخيص العراقيل التي حالت دون تجسيد بعض المشاريع التنموية لذات المناطق.
و في هذا الإطار أوضح السيد الوزير بأن الدولة خصصت غلافا ماليا معتبرا قصد التكفل بمناطق الظل، داعيا الجميع إلى مواصلة العمل في هذا الشأن، كما وضع كافة الإمكانات المادية و المعنوية التي تساعد في تجسيد هذا المشروع النبيل مؤكدا، كما سبق له في مناسبات مختلفة، السماع لكافة الانشغالات و استقبال جميع الطروحات و الآراء أو العراقيل التي تعيق عملهم و هذا إيمانا منه بأن الحوار و تبادل الرؤى وحده يكفل إزالة العقبات و يتيح الحلول المجدية التي ترفع من طاقة قطاعنا و مجابهة التحدي.
في سياق آخر،وجه السيد الوزير جملة من التعليمات ذات طابع استعجالي للمدراء الولائيين و أهمها:
– الإسراع في وتيرةإنجازمختلف المشاريع التي سجلت تأخرا على المستوى المحلي مع احترام مواعيد تجسيدها.
– ضمان تزويد سكان مناطق الظل بالمياه الصالحة للشرب عبر كامل التراب الوطني قبل نهاية شهر مارس المقبل.
– تزويد المناطق الجاري استكمال المشاريع فيها بصهاريج ثابتة للحد من معاناة السكان.
– فتح قنوات الإعلام والاتصال وهذا من خلال النشر المتواصل للمعلومات و المستجدات و استقبال شكاوي المواطنين خاصة بالنسبة للمشاريع قيد الإنجاز وذلك في سبيل تنوير الرأي العام.