مجلة الجيش: الجزائر لن تنحني أبدا أمام رياح التآمر والتفرقة وسموم الفتنة

أكدت افتتاحية مجلة الجيش، أن الجزائر لا تقبل الابتزاز والوصاية والرضوخ لأي جهة “مهما كانت قوتها “داعية الشعب الجزائري لمواصلة المسيرة بكل “حزم” و”إصرار” انطلاقا من إدراك حجم التحديات التي يتعين علينا رفعها والتهديدات الواجب مجابتها لإفشال كل مخططات أعداء الجزائر ومحاولاتهم البائسة واليائسة لاستهدافها.
حذرت الافتتاحية من أولئك الذين لا يروقهم التحول الذي تشهده بلادنا في السنوات الأخيرة نحو استكمال بناء “الجزائر الجديدة” والمنتصرة ، الجزائر المزدهرة الرائدة والفاعلة في محيطها الإقليمي والدولي ، الثابتة على مبادئها ومواقفها المشرفة والسيدة في قراراتها القوية بشعبها ومؤسساتها ،الأمنة بجيشها الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني
وذكرت الافتتاحية، أن المشهد واضح كل الوضوح ولا يتطلب تفكيرا طويلا وتحليلا عميقا حتى ندرك “خبث” نوايا أعداء الجزائر وأهدافهم الدنيئة مؤكدة أنه مهما تنوعت أساليبهم وشرورهم فلن يفلحوا أبدا في تحقيق مآربهم “الخسيسة ”
وشددت على أن الجزائر بقيت صامدة قوية طيلة تاريخها الحافل بالمجد والبطولات لن تنحني أبدا أمام رياح التآمر والتفرقة وسموم الفتنة بفضل تماسك الجزائريين وانسجامهم وتضامنهم على إعتبار أن هذه المبادئ ستظل على الدوام القبس الذي ينير درب الأجيال المتلاحقة التي ستدرك حتما كما أدرك أسلافها أن سر القوة والصمود يكمن في وحدة الصف والتلاحم وصدق النوايا والمقاصد لمواصلة تعزيز أسس الدولة الوطنية بوصلتها ثورة أول نوفمبر المباركة التي رصعت مجد بلادنا الخالد وجمعت شمل الجزائريين لهدف واحد هو خدمة الوطن والإخلاص والتفاني في سبيله
ونبهت المجلة بأن جيشنا الباسل سيواصل حمل الأمانة بكل فخر واعتزاز وتأدية الرسالة بكل إخلاص وتفان مستكملا مسار تطوير مختلف قدراته والاضطلاع بمهامه الوطنية بكل احترافية والتزام وهذا ما تترجمه النتائج النوعية المحققة ميدانيا خاصة في حماية الحدود ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ما يؤكد الجاهزية التامة والاستعداد الكامل لمواجهة أي خطر قد يهدد سلامة وطننا المفدى ويعكر صفو وطمأنينة شعبنا الأصيل .