إرتفاع القيمة السوقية لنجم الخضر “عمورة” إلى مستويات قياسية

شهدت القيمة السوقية لنجم المنتخب الوطني الجزائري محمد الأمين عمورة ارتفاعًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، وذلك بعد أدائه المتميز مع نادي فولفسبورغ الألماني وفريقه الوطني، مما جعله أحد أبرز اللاعبين المطلوبين في سوق الانتقالات الصيفية. وتتنافس أندية أوروبية كبيرة على ضمّه، أبرزها ليفربول الإنجليزي، الذي تلقّى توصيات بضرورة التعاقد معه رغم المنافسة الشرسة المتوقعة.
وانتقل عمورة إلى فولفسبورغ مع بداية الموسم الحالي قادمًا من يونيون سانت جيلواز البلجيكي بنظام الإعارة مع خيار الشراء، وهو البند الذي يُتوقع أن يُفعّله النادي الألماني قريبًا مقابل 17 مليون يورو، قبل أن يبيعه في الصيف المقبل في صفقة قد تتجاوز قيمتها 40 مليون يورو وفقًا لتقديرات وسائل الإعلام الألمانية.
وأصبح اللاعب، الذي سبق له تمثيل وفاق سطيف، محط أنظار العديد من الأندية العريقة في أوروبا. ووفقًا لموقع “ترانسفير ماركت” المتخصص، ارتفعت قيمته السوقية بمقدار 10 ملايين يورو ليصل إجماليها إلى 32 مليون يورو، مسجّلاً بذلك أعلى قيمة في مسيرته الكروية. وبذلك، حلّ عمورة في المركز الثاني كأغلى لاعب في المنتخب الجزائري بعد ريان آيت نوري (35 مليون يورو)، متقدمًا على أمين غويري (20 مليون يورو) وإسماعيل بن ناصر وسعيد بن رحمة (15 مليون يورو لكل منهما).
ويقدّم عمورة، ابن مدينة جيجل، أداءً استثنائيًا مع فولفسبورغ هذا الموسم، حيث شارك في 27 مباراة سجل خلالها 10 أهداف وقدم 8 تمريرات حاسمة، ليتصدر المركز الثالث في قائمة أفضل صناع الأهداف في البوندسليغا. كما يحتل المرتبة 13 بين أفضل لاعبي الدوري الألماني بتقييم 7.19/10 حسب موقع “هوسكورد”.
ولم يقتصر تألقه على النادي، بل امتد إلى المنتخب الوطني، حيث سجّل هدفين في مرمى بوتسوانا وثلاثية في شباك الموزمبيق خلال تصفيات كأس العالم 2026، مما عزز مكانته كلاعب واعد مرشح بقوة للانتقال إلى ليفربول في الصيف المقبل.