هاكرز جزائريون يردون بقوة على عبث المخزن المغربي
ردًّا على الاستهداف المُمنهج للمؤسسات الإعلامية الجزائرية، نفّذَت مجموعة هاكرز جزائرية – تحت شعار “الدفاع عن السيادة الرقمية” – عملية نوعية باختراق قاعدة بيانات وزارة العمل المغربية، وتسريب ملايين السجلات السرية التي تكشف تفاصيل حساسة عن أجور المواطنين المغاربة ووظائفهم. العملية – التي هزّت أروقة الرباط – جاءت كرد فعل مباشر على قرار السلطات المغربية بحجب حساب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية على منصة “إكس”، في خطوة وصفها متتبعون بـ”الحرب الإعلامية غير المبررة”.
وفقًا للبيان الذي وزّعته المجموعة الجزائرية: “الاختراق ليس مجرد رد تقني، بل رسالة واضحة بأن أي استفزاز ضد مؤسساتنا سيُواجه بقوة في الفضاء الإلكتروني”. من جانبها، و تداول نشطاء جزائريون البيانات المسربة تحت وسم __المغرب يخفي أجور شعبه__ ، في إشارة إلى ما وصفوه بـ “الفساد المُمنهج”.
خبراء أمنيون أشادوا بالعملية، معتبرين إياها “ضربة استباقية” لفضح الآلة الإعلامية المغربية التي توظّف منصات التواصل لزعزعة الاستقرار في المنطقة. وأكّدوا أن الكشف عن بيانات الأجور يُظهر التفاوت الطبقي الصارخ في المغرب، بينما تُخصَّص المليارات لتمويل حسابات وهمية لمهاجمة الجزائر.
في السياق التاريخي، تُعتبر هذه المواجهة الإلكترونية جزءًا من سلسلة الردود الجزائرية على السياسة الدنيئة لنظام المخزن المغربة، الذي يسعى لتشويه صورة الجزائر دوليًا. واليوم، تثبت الجزائر مجددًا أن أبناءها قادرون على تحويل الفضاء الرقمي إلى ساحة للدفاع عن الحقوق وكشف زيف الخصوم.
