العالمالواجهة

الرباط في مرمى الصواريخ الصحراوية

كشفت تقارير دولية مهتمة بالشؤون العسكرية والأمنية عن أخر التطورات بالصحراء الغربية حيث تطرق التقرير الى تراجع جيش الإحتلال المغربي خلف الجدار الترابي خاصة بعد مقتل قائد العمليات العميد أحمد العزوي أواخر شهر ديسمبر.

و جاء في التقرير بأن تخندق جيش الإحتلال المغربي تعرضت لخسائر مادية وبشرية كبيرة خلفت حوالي 280 قتيل الى جانب تدمير اكثر 16 عربة مدرعة و 11 دبابة واسقاط مروحيتين.

كما تطرق التقرير الى فشل منظومات الدفاع الجوي المغربية من صد صواريخ الجيش الصحراوي التي استهدفت غالبية المواقع الحساسة لتجمعات جيش الإحتلال التي تبعد 20 الى 40 كم عن مواقع القصف الصحراوية.

وطرح المصدر نفسه المتخصص في الشؤون العسكرية حول امكانية إمتلاك الجيش الصحراوي صواريخ متوسطة المدى، والتي يمكنها وضع مدن مغربية كبيرة في مرمى صواريخها كردّ على اي تصعيد مغربي، ليضيف المصدر ان الجيش المغربي تراجع في عملياته بمنطقة الكركرات والمحبس وبئر الحلو بعد ان البيان الصادر عن جيش التحرير الصحراوي الذي اكد استعداده لتنويع هجماته ضد قوات الإحتلال المغربي، وهي الرسالة التي جعلت الرباط متخوفة من امكانية امتلاك البوليساريو لصواريخ متوسطة المدى يمكنها ضرب العاصمة المغربية الرباط او العاصمة الإقتصادية الدار البيضاء.
وليختم التقرير عن وجود مفاوضات سرية تقوم بها الخارجية المغربية مع حلفائها من أجل وساطة لعقد اتفاق ينهي الحرب في اقرب وقت ممكن في ظل تواصل وحدات الجيش الصحراوي في قصف يومي لمواقع وتخندقات جيش الإحتلال.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button