مجتمع

بالفيديو.. افتتاح ثالث مركز إيواء جزائري بقطاع غزة

أعلنت جمعية البركة الجزائرية عن افتتاح ثالث مركز إيواء بقطاع غزة، ضمن حملة “الوعد المفعول” التي أطلقتها تضامنا مع المدنيين المتضررين من القصف الصهيوني.

ونشرت الجمعية الرائدة في الأعمال الخيرية والإنسانية مقطعا مصورا من داخل مركز الإيواء الجديد الواقع بمنطقة التفاح، واعدة بفتح المزيد من المراكز لاستيعاب جميع الأشخاص الذين فقدوا منازلهم، لنشر الطمانينة في نفوسهم.

وأوضحت من خلال الصور المدرجة لتوزيع وجبات الإطعام، أنها صدقة جارية على روح الفقيد العيد لخضاري، النائب بالمجلس الشعبي الوطني عن ولاية البيض، الذي توفي شهر سبتمبر الماضي، بعد اجرائه عملية جراحية معقدة، عن عمر ناهز الـ45 عاما.

يذكر أن مركز الإيواء يضم ما يزيد عن 500 فرد، ويتوفر على جميع المتطلبات التي يحتاجها النازحون الذين زاد عددهم كثيرا، بتزايد العدوان على غزة.

وتواصل جمعية البركة حشد المساعدات المادية للمتضررين في غزة، بعدما أطلقت حملة تطوعية تحمل اسم “الوعد المفعول” بالتزامن مع عملية “طوفان الأقصى”.

وبحسب ما أفادت الجمعية التي تعنى بالعمل الخيري والإنساني، والإغاثي، فإن الهدف من هذه الحملة هو جمع المساعدات المادية من خلال المكاتب الولائية التابعة لها، والمنتشرة عبر 58 ولاية.

 

 

ويتم تحويل التبرعات إلى مكتب غزة التابع للجمعية، من أجل توفير الحاجيات اللازمة للفلسطينيين المتضررين بشدة من القصف الصهيوني الهمجي على القطاع، الذي شهد عملية تدمير واسعة.

ودعت الجمعية، كافة المواطنين، للتجاوب مع هذه الحملة، والمساهمة في إنجاحها، تضامنا مع الأشقاء الفلسطينيين في أحلك الأيام التي يمرون بها، حيث وضعت كافة الأرقام والحسابات البريدية والبنكية لضمان سير أحسن للعملية.

ونشرت البركة مقتطفات من داخل مراكز الإيواء الذي تقيمه بغزة، والذي يضم عديد العائلات التي هدمت بيوتها وتضررت جراء القصف.

وحث الشيخ أحمد ابراهيمي رئيس جمعية البركة الجزائرية، نائب رئيس الإئتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، كافة المواطنين للمسارعة بـ “جهاد المال” دعما للمجاهدين بأنفسهم، الذين تحاول يد الإجرام النيل من عزيمتهم من خلال قصف منازلهم وقتل وتشريد أبنائهم.

وفي أولى العمليات التضامنية لجأت الجمعية إلى فتح المآوى في غزة التي تضم الآلاف من الأشخاص، حيث يوزع عليهم الأكل والشرب والأغطية والأدوية، كما تم إيصال سيارات إسعاف مع تزويدها بالبنزين، خاصة وأن القصف الصهيوني استهدف أيضا العمل الإغاثي.

يذكر أن عنوان الحملة “الوعد المفعول” استمد من قوله تعالى في الآية الخامسة من سورة الإسراء: “﴿ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا﴾.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button