التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالدار البيضاء تسليط عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا في حق المتهم الموقوف المدعو “ص.ص”. عن تهمة النصب والاحتيال راح ضحيتها تلميذة في الطور الثانوي التي اقامت علاقة غرامية مع المتهم. ثم بعد مضي سنتين أوهمها بالزواج، فراحت تمنحته كميات معتبرة من مجوهرات والدتها وجدتها المسنة. قاربت قيمتها 1 مليار سنتيم. بالاضافة إلى مبلغ مالي يقدر بـ300 مليون سنتيم. غير الضحية تفطنت إلى أن المتهم كان يتلاعب بمشاعرها من خلال اختراقه الاعذار والحجج. قبل كل موعد للتقدم إلى أهلها، وفي كل مرة يطلب منها مزيدا من الاموال والذهب لحل مشاكله العالقة.
كما انطلقت القضية عقب شكوى أمام نيابة محكمة الدار البيضاء من طرف الضحية “ح.ر” 19 سنة تلميذة في الثانوية. لترسيم شكوى ضد المتهم الحالي الموقوف المدعو “ص.ص”. بخصوص تعرضها لسرقة مبلغ 300 مليون وكمية من المجوهرات الذهبية تقدر قيمتها بحوالي 1مليار سنتيم. تتمثل في ( 17 حبة لويز، سلسلة كبيرة، 6 أساور، 4 خواتم، 3 أزواج حلق اذن، ساعتين فضيتين نسائية). حيث كانت تربطها علاقة غرامية منذ سنتين وفي الشهرين الأخيرين تطورت العلاقة واوهمها بالزواج. وبدأت هي بدورها باعطائه الأموال بمخض ارادتها، لكنه اغتنم الفرصة وراح يطلب المزيد. حتى وصل بها الامر منحه كميات من مجوهرات خاصة بوالدتها وجدتها. مضيفة أن المتهم كان يختلق الاسباب لأجل اعطائه المزيد من المال ومساعدته في مصاريف الخطبة والزفاف وايهامها كذلك انه تعرض الى حادث مرور. وأنه بحاجة لتصليح السيارة وأنه بحاجة لاتمام البناء بمتزلهم كي يتسنى لهما الزواج. وأنه مدين لعدد من الاشخاص. مضيفة أن المبالغ المالية والمجوهرات كانت تسلمها له بالمحل الذي يعمل به بالسوق المغطاة بدرقانة الذي يعمل له كجزار.
المتهم يعترف بإقامة علاقة غرامية واستلامه للأموال والمجوهرات
المتهم و لدى سماعه اعترف باقامته علاقة غرامية بالضحية تطورت قي الشهرين الأخيرين كما اعترف انه كان يتسلم الاموال من طرفها في المحل بدرقانة، بالاضافة الى كميات من الذهب، بطلب منه، مخترقا لها أكاذيب وقصص خيالية، لتعطف عليه وتعطيه المزيد ،مضيفا المتهم أنه الكمية الاولى من الذهب باعها للمجوهراتي “ح.م” والكمية الثانية لصديقه ” فارس” أما المال فقام بصرفه اذ اشتؤى منه هاتف نقال من نوع ” ايفون 14برو ماكس”، بقيمة 350 الف دج، اما باقي المبلغ المالي المقدر ب 39 مليون سنتيم فقد ارجعه للضحية منذ،أسبوعين كونه اكتشف لنها تتحدث مع عدة أشخاص على الفايسبوك وان ابن عمه المدعو ” ص.محمد امين” شاهد على واقعة اعادة الاموال للضحية.
المتهم وخلال الجلسة اعترف بأنه كان على علاقة غرامية مع الضحية، وكان ينوي الزواج بها، غير أنه وبعد اكتشاف خيانتها له تخلى عنها، غير أنها بقيت متشبتة، وتمنحه الذهب والأموال بمحض ارادتها، ناكرا أن كان يطلب منها ذلك كما تزعمت في،شكواها وأمام المحكمة.
