تورط بارون المخدرات فوزي لقجع مع المحكمة الرياضية عقب الأزمة الخطيرة التي أثارها في الجزائر، عن طريق بوابة نهضة بركان المغربي، الذي اراد بها إستفزاز اتحاد العاصمة بالخريطة الوهمية.
وكشف مراقبون أن بارون المخدرات فوزي لقجع تراجع عن ملفه الاستفزازي بعد اطلاعه على فحوى المراسلة التي أرسلتها المحكمة الرياضية إلى الكاف، والبيان الصادر عنها بخصوص قضية انتهاك قوانين كرة القدم من طرف الجامعة المغربية، مشيرة في ذات السياق عن عقوبات محتملة تطارد الجامعة المغربية لكرة القدم بعد تشكيل لجنة تحكيم دولية من طرف التاس للفصل في القضية.
الأخطر من ذلك جاء بعد رفض هيئة باتريس موتسيبي طعن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وهو ما أثار الشكوك عن وجود صلة مباشرة ومشبوهة بين رئيس لجنة المسابقات داخل الكاف وفوزي لقجع وباتريس موتسيبي. هذا الأخير الذي لم يترك أي مجال للشك بتورطه في عدد من القضايا الكروية في أفريقيا وأبان عن تحيزه الواضح والصريح مع بلاد مراكش.
من جهته كشفت مراقبون عن تحرك رسمي لرئيس الفاف وليد صادي بعد مراسلة التاس الأخيرة، مشيرين في ذات السياق إلى ضرورة تحريك الاتحاديات الأفريقية الرافضة لسياسة باتريس موتسيبي، بعدما سمح لفوزي لقجع باختطاف الكاف عن طريق الإبتزاز اولا المال الفاسد العائد من تجارة المخدرات ثانيا، وتشكيل تحالف أفريقي ضد هذه الممارسات والانضمام إلى الدعوى القضائية التي رفعتها الفاف ضد الكاف والجامعة المغربية لكرة القدم.
كما أكدت مصادر مطلعة عن وجود عقوبات قاسية ستلاحق نادي نهضة بركان المغربي والجماعة المغربية لكرة القدم ورئيسها فوزي لقجع بسبب انتهاكها الواضح والفاضح لقوانين اللعبة، خاصة وأن التاس كشفت رسميًا أنها تدرس ملابسات القضية ومقارنتها بقضايا دولية أخرى مشابهة لهذه الأزمة الخطيرة.
