اعتبرت “وكالة الطاقة الدولية” أنّ “اقتراب أسعار النفط من 100 دولار للبرميل خطر حقيقي على الاقتصاد العالمي”. مشيرة إلى أنّ “خفض منظمة “أوبك+” للإنتاج قد يزيد ضغوط التضخم المتصاعدة، ويضعف الاقتصاد العالمي”.
وفي 5 أكتوبر الماضي، وافقت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لمنظمة “أوبك+”، على خفض الإنتاج مليوني برميل يوميا. الأمر الذي واجه انتقادات شديدة من الغرب وخاصة الولايات المتحدة الأميركية، التي اعتبرت أن السعودية والتي تقود المنظمة. تعمل على مساعدة الرئيس الروسي فلادميير بوتين من خلال زيادة عائداته من النفط. الأمر الذي رفضته الرياض، وشددت على أنّ قرار “أوبك” اقصادي فقط.
ويخوض تحالف بلدان “أوبك+” بقيادة السعودية وروسيا حرباً للدفع بالأسعار إلى الإستقرار في حدود 100 دولار للبرميل. وفق ما يخدم مصلحة المنتجين والمستهلكين، وكذا الإقتصاد العالمي. في ظل الركود الكبير الذي يهده الطلب على النفط.
