العالمحوارات

المستشارة الصحراوية نانة لبات الرشيد لـ DZ54: النظام المغربي كاذب معروف عالميا ودائما مايورط نفسه مع الدول بسبب أكاذيبه

قالت نانة لبات الرشيد المستشارة الصحراوية المكلفة بملف الوطن العربي في حوار لها مع موقع DZ54 ان حضور الدولة الصحراوية في المحافل الدولية دليل على وجود الجمهورية الصحراوية رغم اصرار نظام المخزن على تحقيق الاكاذيب التي يؤكد من خلالها شرعية القضية الصحراوية
شاركت الصحراء الغربية مؤخرا في القمة الافريقية للتصنيع والتنوع الاقتصادي بنيامي، اليس هذا في حد ذاته انتصار للقضية الصحراوية ؟
مشاركة الدولة الصحراوية في محافل الاتحاد الأفريقي وقممه، دليل قطعي على حقيقة الدولة التي لا رجعة فيها، والمغرب الذي روج لسعيه عزل الدولة الصحراوية حين انضمامه للاتحاد الأفريقي قبل ست سنوات، فشل في مساعيه، بل أنه باصراره على تحقيق الأكاذيب يكرس بنفسه يوما بعد آخر وجود الدولة الصحراوية وذلك بتواجده إلى جانبها في المنظمة القارية.
والكرسي الشاغر صفة المغرب وليس الجمهورية الصحراوية، ورأينا كيف غاضب الاتحاد الأفريقي وتونس واليابان عندما حضرت الدولة الصحراوية قمة التيكاد الأخيرة وقاطع القمة احتجاجا على وجود دولة من مؤسسي الاتحاد الأفريقي.
ويمكننا القول مجددا بأن المشاركة الصحراوية الأخيرة في قمة النيجر وسابقاتها وما سيليها من قمم كلها انتصار للدولة الصحراوية وتأكيد على عزم وإصرار الشعب الصحراوي على انتزاع حقه .
النظام المغربي في كل مرة ينسج انتصارات وهمية ازاء القضية الصحراوية ماهو ردكم على اكاذيب المخزن؟
الأيام هي التي تكشف كذب المخزن وزيف دعايته، والعالم قرية صغيرة بعد التطور للتكنولوجي الهائل الذي يعرفه العالم، وليس بمقدار أي كذبة مهما حبكت الصمود لحظات أمام تداولها وتكذيبها.
هناك دول عديدة آخرها بلجيكا، نالت نصيبها من الكذب المغربي، عندما ادعت دعايته أن بروكسل تدعم خطته للحكم الذاتي، فجاء التكذيب سريعا ولم نكلف أنفسنا كصحراويين عناء الركض وراء كاذب معروف عالميا .
ماهي قرائتكم لإدعاءات الإحتلال المغربي حول تسليح إيران وحزب الله لجبهة البوليساريو ؟
 القراءة الوحيدة والأكيدة أيضا هي محاباة المغرب وتزلفه للولايات المتحدة الأمريكية والغرب بشكل عام، رأينا كيف سقط في مستنقع التطبيع واتفاقيات ابراهام، رغبة في رضا أمريكا وطلبا لدعمها في احتلاله الصحراء الغربية، والأمر كذلك في عدائه غير المبرر لإيران، فهذه الأخيرة بينها والغرب معضلة سياسية، تدخل ضمن صراعات الغرب في الشرق، والاكيد ألا علاقة للمغرب بحكم الجغرافيا وغيرها علاقة بذلك الصراع، ولكن محاباة لأمريكا يعادي أعدائها دون سبب، وصراعه مع الشعب الصحراوي شماعته.
الأمم المتحدة لم تولي اهتمامها لإتهامات المغرب لـ إيران وحزب الله هذا يعني ان نظام المخزن احترقت ورقته و فقد مصداقيته؟
 العالم يعتمد على المعطيات، والدول لها شبكات معلومات واستخبارات، تمكن من دراسة المتوقع وليس فقط تأكيد أي خبر أو نفيه، وبالتالي أمريكا التي يتزلف لها المغرب بعداء إيران، تدرك جيدا أن هذه الأخيرة لا تدعم البوليساريو وبأن العلاقات الدبلوماسية بين إيران والجمهورية الصحراوية مجمدة منذ سنوات طويلة .
تقييمكم للموقف الجزائري مع الشعب الصحراوي ؟
 الموقف الجزائري لا يحتاج لتقييم، ساطع كالشمس، واضح ولا لبس فيه، الجزائر تدعم الشرعية الدولية والحق والقانون، ولا تخشى في الدفاع عن الحق لومة لائم .

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button