الواجهةرياضةسياسة

من هو فوزي لقجع فلاح المخزن المطـيع ؟؟

DZ-54– فوزي لقجع خبير فلاحي سابقا في وزارة الفلاحة و رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم حاليا، هو اسم لا طالما ارتبط اسمه بالفضائح منذ 20 سنة الى غاية اليوم، ولا يزال هذا الاسم حاضرا مشرفا مساهما في الازمات والفتن و الفضائح المالية و الأخلاقية و الرياضية من رشاوي و الجنس و مخذرات، لتضاف اليها اقحام السياسة بتعقيداتها عالم كرة القدم لتمرير رسائل سياسية بحتة ضاربا قوانين الكاف والفيفا عرض الحائط، معتقدا ان لعب كرة القدم فوق المستطيل الاخضر يشبه المزارع التي ترعرع فيها.

فـ حقيقة هذا الذكر الذي لا يستحق ان يقال عنه رجل يملك سيرة ذاتية مملوءة بالقذارة، لكن اقل درجة مِن مَن نصبوه مسؤول على فريق نهضة بركان كـ أول محطاته في عالم المستديرة، وسط تساؤلات الشارع الرياضي المغربي حول تنصيب خبير فلاحي في منصب مسؤول رياضي، وهي ترقية عجز الخبراء عن تفسيرها، لكن هذا ليس غريبا على نظام المخزن الذي سبق له وان نصب راقصة في ملاهي على رأس مديرية شؤونهم الدينية بالرباط و مثلها ايضا تنصيب ممثلة اباحية كمستشارة في وزارة الثقافة .

فوزي لقجع الذي بدأء مسيرته بـ وزارة الفلاحة المغربية لسنوات عديدة متجولا بين مزارع القنب الهندي والبطاطا كخبير في تحليل التربة ومراقب للجودة، حيث عاش فترة وسط الحقول لا يعرف شيئا عن عالم الرياضة والسياسة سوى الاسم فقط نظرا لمحدوديته و طبيعة عيشه في مجتمع مغلق، وربط علاقات قوية مع المنتجين المرخصين لزراعة للقنب الهندي وهي الخطوة التي ساعدته لمعرفة والتقرب من المسؤولين في نظام المخزن الذين شكلو حماية له مكنته من تكوين ثروة وامبراطورية فساد داخل الادارات المحلية .

تم ترقية لقجع من فلاح الى منصب مسؤول رياضي على رأس نادي نهضة بركان الناشط بالدرجة الاولى المغربي حيث كان لقجع عبارة عن واجهة فقط ينفذ الاوامر، و شكل تحالف مع رؤساء اندية مغربية بتمويل مداخيل المخذرات من أجل إختراق الهيئات الكروية الدولية وإغراقها بالفساد وتحويلها إلى أوراق تخدم أجندات نظام المخزن السياسية الخبيثة، ليتم ترسيمه كرئيس الجامعة المغربية لكرة القدم بتوصية من أم الخبائث الملك محمد السادس الذي يرى فيه الفلاح الخادم المطيع ليتم تكريمه بوسام ملكي ثم تنصيبه كمسؤول على ميزانية الحكومة المغربية.

فمنذ أن دخل الفلاح فوزي لقجع ساحة الرياضة الإفريقية والعربية إلا وكان إسمه مادة دسمة في ملفات الفساد و إقحام السياسة في الرياضية والتلاعب بالمباريات و مخالفة القوانين، فربما لا يكون متعمدا نظرا لكونه فلاح لم يدرس القوانين و يجهل اللوائح الرياضية الصادرة عن الاتحاد الافريقي والدولي ليسير بجهله ومكره ايضا الذي ورثه من اسياده الى محاولات العبث مع الجزائر رغم تلقيه شر الهزائم والذل في عديد المناسبات لكنه يخرج بدون حياء مستبشرا بالإنتصارات الوهمية كسياسة ليغطي اثار الضرر نتيجة محاولاته البائسة التي كانت وراء مسرحية فريقه نهضة بركان بمطار هواري بومدين مصمما على دخول الجزائر واللعب بقمصان تحمل خريطة توسعية محتلة اراضي عربية .

فمحاولات الفلاح فوزي لقجع كواجهة تبقى تراوح ادراجها و كل احلامه تبقى مجرد عناوين تزين الواجهة الاعلامية لنظام المخزن و هي رسائل تعبر عن افلاس نظام المخزن الغبي الذي عجز على مجابهة الواقع والحقيقة ليفضل المواجهة بالخرائط والرسم والتلوين دون ان يفكر في الغد الذي سيشاهد شعبه عكس ما سمعه وقرأه على مواقع و صفحات اعلامه التي صنعت وحشا من الثلج حينها سنرى تبرير الذباب المغربي لهذه الصدمة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button